حكم الغش في الامتحان:
من المقرر أن الغش في أي شيء حرام، والحديث واضح في ذلك "من غشنا فليس
منا" رواه مسلم وهو حكم عام لكل شيء فيه ما يخالف الحقيقة، فالذي يغش ارتكب
معصية، والذي يساعده على الغش شريك له في الإثم. ولا يصح أن تكون صعوبة
الامتحان مبررة للغش، فقد جعل الامتحان لتمييز المجتهد من غيره، والدين لا
يسوي بينهما في المعاملة، وكذلك العقل السليم لا يرضي بهذه التسوية، قال
تعالى: (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا
الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار) [سورة ص: وبخصوص
العلم قال: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) [سورة الزمر: 9].
وانتشار الغش في الامتحانات وغيرها رذيلة من أخطر الرذائل على المجتمع،
حيث يسود فيه الباطل وينحسر الحق، ولا يعيش مجتمع بانقلاب الموازين الذي
تسند فيه الأمور إلى غير أهلها، وهو ضياع للأمانة
ولا علاقة برضى الطرف الآخر ولا المراقب بهذا لأنهم لا يحللون حراما ولا يحرمون حلالا والله أعلم .
وبالنسبة للإخوة المسيحين ورد فى الوصية الثامنة من الوصايا العشر فى الكتاب المقدس (الانجيل)
"لا تسرق"....ويعتبر الغش فى الإمتحانات سرقة ومما لا شك فيه ان الأخلاق بوحى من الإيمان والضمير .
اى ان الأسلام والمسيحية تحرمان الغش .......فلكن الاختيار طالباتى العزيزات إما طريق يحبه الله او طريق يغضب الله